الثلاثاء، 28 أبريل 2009

مؤتمر القاهرة السابع - منتدى القاهرة الخامس للتحرر (دورة فلسطين)


تعلن المجموعة المصرية المنظمة لمؤتمر القاهرة الدولي السابع ومنتدى القاهرة للتحرر الخامس عن بدءها العمل في الإعداد والتحضير للمؤتمر والمنتدى المزمع عقدهما خلال الفترة من 14 -17-مايو 2009،بنقابة المهن الطبية بالأسبكية وأن مؤتمر هذا العام سوف ينعقد تحت شعار: "مع المقاومة ورفع الحصار... ضد الاحتلال وجرائمه". كما سيناقش المؤتمر بالإضافة إلى تلك الحملة عدداً رئيسياً من القضايا منها: دعم المقاومة، وتطوير النضال في مناهضة احتلال العراق، والتصدي للسياسات العنصرية للحكومات الإمبريالية، وقضايا مناهضة الديكتاتورية والعولمة في مصر والوطن العربي.

والمجموعة المصرية توجه الدعوة إلى جميع القوى والحركات والفعاليات السياسية والشعبية والمناضلين الأفراد والشخصيات المستقلة في مصر والوطن العربي وجميع أنحاء العالم المناهضين للإمبريالية والصهيونية والعولمة، والمدافعين عن التحرر والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، للمشاركة في أعمال المؤتمر والمنتدى القادمين

الخميس، 23 أبريل 2009

من اقوال لينين

ان تخيل الاحلام هو نصيب الضعفاء
البرجوازية تخاف من حركة الجماهير اكثر مما تخاف من الرجعية

الأربعاء، 22 أبريل 2009

الحكومة فين النقابات أهيه


اليوم : الثلاثاء 21 أبريل 2009
المكان: أمام وزارة القوى العاملة و الهجرة بمدينة نصر
الحدث: ايداع أوراق أول نقابة مستقلة فى مصر " النقابة المستقلة لموظفين الضرائب العقارية"

يوم من اجمل أيام مصر , انه حقاً عيد للحريات النقابية و بداية لخطوات واسعة للأمام , حيث تجمع أكثر من 500 موظف من موظفى الضرائب العقارية من 27 محافظة , لم تمنعهم فترة الأعياد و حرارة الجو من القدوم حتي يأكدوا نصرهم بايداع نقابتهم التي تعد شرعية بأوراق أو بدون حيث أنه النقابة التى تمثل ارادة عشرات الآف من الموظفين فى وجه نقابة تعد شرعية حسب شروط القانون الموضوع من قيل النظام و لكنها نقابة عميلة و لا تعبر عن مصالح الموظفين , نقابة يقال انه تتبع اتحاد عمال مصر الذي لا يمثل مصالح أى عامل فى مصر.

نظرة سريعة على الوجوه , وجوه سمراء و بيضاء , عيون بنية و خضراء و زرقاء , صلبان على الصدور بجانب خمار على الرأس , الكل يهتف فى نفس واحد " اللي في شارع الجلاء .. مش نقابة دول عملاء" و " الحكومة فين ... النقابات أهيه " " النقابة المستقلة ..ضد نقابة مستغلة" " يا مجاور مني منك ...النسوان أجدع منك " " اسألوا الجامعة العمالية , عن نقابة الحرامية " " يا فاروق زز يا فاروق .. مش حتسرق الصندوق", كل ذلك يتخلله زغاريط من السيدات الاتي ضربن أروع الأمثلة فى الشجاعة .

أوتوبيسات مكتوب عليها .. رحلات اسكندرية , رحلات بني سويف , دقهلية , شرقية ,أسيوط, لكنات نوبية تختلط بالصعيدية و الفلاحية و السكندرية ,
لافتات مكتوب عليها النقابة المستقلة بشمال سيناء , النقابة المستقلة بكفر الشيخ , ببورسعيد بالسويس , بالاسكندرية , بالجيزة , ب 6 أكتوبر.

الجميع واقفون و هدفهم واحد ايداع أوراق نقابتهم مما يعني اشهارها و اعلانها و نزول عائشة عبدالهادي وزيرة القوى العاملة لهم , كل ذلك تحت قيادة المناضل الرائع " كمال أبوعيطة" المحمول على الأعناق ليغني و يرقص مع الجميع .

نزلت الوزيرة عائشة عبدالهادي اليهم و ليس ذلك الا دليل على قوة هؤلاء و شرعيته ,ففى الوقت التى تقفل الوزيرة الأبواب فى وجه عمال الجامعة العمالية , تضطر الى فتح الأبواب و ليس هذا فقط بل و النزول الى الموظفين و الاستجابة الى مطالبهم ..

لم تنتهى الرحلة بعد فقد بدأت الان بولادة أول نقابة مستقلة فى مصر لتكون طاقة نور للعمال و الموظفين , تلك النقابة يجب الا تكون الأخيرة و يجب أن يتم نقل تلك التجربة الرائدة الى كل العمال و الموظفين.

مبروك الانتصار , مبروك بداية السير على الدرب الطويل المؤدي الى حريات المظطهدين و المسغلين من قبل النظام الحاكم قامع الحريات

السبت، 18 أبريل 2009

حركة التغيير الديمقراطى فى مصر

حركة التغيير الديمقراطى فى مصر

نشأة حركة التغيير الديموقراطى

اسباب اقتصادية

يمكن ان نرصد التغير الجذرى خلال 25 عاما الأخيرة فمع هجرة الملايين من الريف الى المدينة وتحول جزء منهم الى عمال والقسم الأكبر منهم تحول الى عمال موسمين وعاطلين ومن ناحية اخرى تغيرت الطبقة العاملة تغير جذرى فاصبح هناك عمال الفطاع الخاص اما الطبقة العاملة القديمة فتاكلت بسبب الخصخصة والمعاش المبكر اما الأبرز فهو ظهور عمال الخدمات وعلى الجانب الأخر ظهرت طبقة راسمالية جديدة من رحم راسمالية الدولة الناصرية هذة الطبقة عبرت عن نفسها اقتصاديا فى السبعينات اما اليوم فتحتاج الى التعبير عن نفسها سياسيا .

اسباب سياسية

فمن جانب استمرت الديكتاتورية فى مصر ومن الجانب الأخر فالمعارضة السياسية اصبحت خاوية من اى جذور جماهيرية باستثناء تنظيم الأخوان المسلمين . اما الطلاب فليس لهم اتحاد طلاب حقيقى يدافع عنهم وكذلك الأمر بالنسبة للطبقة الوسطى التى كثيرا من نقابتهم تحت الحراسة بأختصار لايوجد حزب او نقابة او جمعية

وبالتالى فقد ادت الأزمة الأقتصادبة المستفحلة من 1998 الى اتساع قاعدة الغضب فى اوساط كل الطبقات. الرأسماليون بدأو يضغطون بشدة من اجل الأسراع فى سياسة الليبرالية الجديدة , العمال بدأو يرفعون وتيرة نضالتهم وبدأ الصراع الطبقى وبدأت السلطه تهتز فى يد مبارك تحديدا عندما فشل فى حل الازمة الرأسمالية

اسباب اقليمية

فالأفتفاضة الفلسطينية الثانية والحرب على العراق اظهرت للجماهير الواسعة الصلة القوية بين البرجوازية فى مصر والأمبريالية واسرائيل فأحمد عز يصدر الحديد

الى اسرائيل لبناء السور العازل والديكتاتور يقمع شعبة بعنف وقسوة من اجل مصالحة مع اسرائيل وامريكا .

اسباب عالمية

فقد بدأ الملل يصيب الأروبيين من كثرة المهاجريين الغير شرعين الهاربين من ديكتاتورية حكامهم وفقر معيشتهم وهذا ادى الى صراع بين اليمين المتطرف والسلطة وبعد احداث 11 سبتمبر اصبح هناط ساسة جدد هم الأصولين المحافظين الذين رأو ان اسباب 11 سبتمبر اسبابها هى الكبت والديكتاتورية فى الشرق الأوسط فبدأ الضغط من الأوربين والأمريكان على مصر من اجل مزيد من الديموقراطية .


نشأئة حركة التغيير الديموفراطى

ظهرت الحركة بظهور تشكيلات ذات طابع جبهوى نظمت العديد من المظاهرات المؤثرة جدا رغم صغر عددها ليس هذا فحسب بل اصبح هناك مايسمى بكفاية فى لبيا والبحرين زكثير من الدول الأخرى وقد دخلت الحركة مرحلة جديدة ففى السابع من سبتمير فازت لجنة السياسات وتم ازاحة الوجوة القديمة وتم تحالف جديد بين لجنة السياسات والمؤسسة العسكرية والأمن والمعارضة القبيحة التى يمثلها السعيد والوفد " اشار نجيب محفوظ المهادن للسلطة على الدوام ان السلطه تحتاج الى معارضة قوية فهى صمام امان قوى وبدونها يصبخ البديل هو الثورة " وفى هذا النطاق بدلت امريكا رؤيتها من الحليف المصرى بهد هزائمها المتكرره من المقاومة العراقية والأفغانية وفوز الأخوان التاريخى فى الأنتخابات النيابية فأعتبرتة مجددا حليفها القوى واعطتة الضوء الأخضر لقمع المعارضة المصرية ومالبث النظام ان زج بنور فى السجن وقمع المعارضة العلمانية وتم اعتقال الكثير من الأخوان وتعذيبهم والزج بهم الى المحاكمات العسكرية وفصل العديد من طلاب الأخوان . عاد الأخوان الى قواهدهم اخلو الجامعات من طلابهم او رجعو مرة اخرى الى السلوك والأخلاق والحجاب واختفى التيار اليبرالى التابع لنور وعادت المعارضة العلمانية لكهوفها اما الأستراكين فابتدو فى خلافتهم جزء منهم راى ان الفشل سببة تعزيز نخبوية الحركة عن طريق العمل الجبهوى مع الليبرالين والأسلاميين والحل من وجهة نظر هذة الفئة ان الأنخراط فى العمل العمالى هو الحل فاتجة الأشتراكيين الى العمل العمالى وانتقدو الحركة السياسية وتركوها واتهموها بالتخبوية وكأن اعادة هيكلة الحركة السياسية وتجذيرها واستعدادها للأنتخابات التشريهعية لايحتاج اى تراكم من الأستراكين . او عندما تبدأ الحركة الأستعداد للأنتخابات ويكون عقلها الليبراليين وعمودها الفقرى شباب 6 ابريل فياتى الأشتراكيين فيصفق لهم اليبراليين والأسلامين ويقولون لهم كنا ننتظركم انتم الأمل فهذة مسرحية هزلية . ان كنت تريد نجاحات جماهيرية فانت تحتاج الى طبقة عاملة قوية تفرز قيلدات داخل تيار مناضل داخل حركة سياية قوية لايتحرك فيها فحسب بل يشارك فى بناها هذا التيار يدرك جيدا ان حركة التغيير ليست كلا متجانسا . حركة التغيير تضم اليبرالى والأصلاحى والدموقراطى والثورى . هذا التيار يكون عنوانة خلق جسر بين معركة الحرية ومعركة الخبز .


لماذا فشلت حركة التغيير

بداية نستطيع ان نقول ان حركة التغيير لم تفى بوعودها فلم يتحقق العصيان المدنى ولم يسقط النظام والسؤال هنا لماذا تماسكت الطبقة الحاكمة حول مبارك ولماذا لم تنجح حركة التغيير فى اسقاط النظام .

فشلت حركو التغيير من تعميق وتوسيع حركتها الديموقراطية وهذا الفشل لة سببان السبب الأولفى اعتقادى هو عدم الربط بين المطالب الأقتصادية و الأجتماعية لجماهير الفقراء والعمال وبين المطالب الديموقراطية .

السبب الثانى هو تراجع القضية الوطنية عن المعارك الدائرة بين الحركة الوطنية والنظام فبعد ان كانت القضية الفلسطسنية والعراقية تجذب عشرات الألاف من الشباب الى الساحة السياسية وبعد ان تظاهر مئات الألاف من هؤلاء الشباب فى ميدان التجرير ضد الحرب على العراق اختفت هذة المطالب والقضايا تماما

فعودة السفير المصرى الى اسرائيل وتصدير الغاز ومشاركة الجيش المصرى فى حصار غزة ومرور حاملات الطائرات والصواريخ الأمريكية عبر قناة السويس كل هذا اصبح يمر مرور الكرام كأنة ليس هناك اى صلة بين الأستبداد الداخلى للنظام وبين دورة الأقليمى كتابع مخلص للأمبريالية والصهيونية .

والفشل الأكبر ماحدث فى الأنتخابات فبدل من ان تسعى الحركة لمقاطهة الأنتخابات مقاطعة ايجابية واسعة كانت ستمكنها من سحب الشرعية من النظم هرولت احزاب مثل الغد والأخوان للمشاركة .

لكن هنا لايمكنا طوال الوفت ان نتكلم ان الفشل بسبب عدم الربط بين المطالب السياسية والمطلبية فالحركة الجماهيرية لم يكن لها اى مكان يذكر فكما ان الحزب الثورى لايصتع الثورة كذلك حركة التغيير لايمكنها ان تصنع الحركة الجماهيرية لكنة كما يقول الأشتراكى الثورى ليون تروتكسى ان الأحزاب السياسية والحركات مهمتها ان تعطى التاريخ دفعة صغيرة فهل اعطت حركة التعير هذة الدفعة .

انا اتفق تماما مع من يقول ات الجماهير لم يكن لهم وجود قوى ولكنى اتفق ايضا مع من يقول ان حركة التغيير لم تحاول ان تبنى حركة اكثر ارتباطا بالجماهير

حركة كفاية لم تذهب الى اهالى العريش لتتبنى مطالبهم لم تذهب الى العمال فى المصانع لم تذهب الى الفلاحين فى اراضيهم حركة كفاية اتجهت على سلم نفابة الصحفيين ليكون مركز لنضالها ومازلت الى الأن فالحركة تدعو الى العصيان المدنى من اعلى سلم تقابة الصحفيين وشباب 6 ابريل تدعو الى يوم الغضب من داخل صفحات الفيس بوك .

المعارضة داخل جركة التغيير

فلنبدا بنور هذا الشاب الملئ بالحيوية الذى قرر معارضة التظام فاجتذب الى حزبة كثير من الشباب البعيد كل البهد عن السياية لكنة يعانى من البطالة , من الفساد , من الوسايط , من الفقر هذا الشباب لم يجد الحزب الأشتراكى الذى يدافع عن مصالحة فاتجة الى نور , تفاعل حزب الغد بقوة مع حركة التغيير وحصل نور على كثير من اصوات المصريين فى الأنتخابات الرئاسية تم القبض على نور فى يناير 2005 بعد ان قامت الحكومة بتلفيق تهمة مضحكة ضدة . بالطبع انهار حزب الفد بشدة كجزء من انهيار الحركة بشكل عام

كان ايمن نور هو البديل البرجوازى الأكثر اهمية لمبارك فصحيح ان مبارك اصبح يمثل عبء على البرجوازيم فى مصر لكن تأييد تور داخل قطاعات البرجوازية كان سيولد حالة من الأهتزاز السياسى ستؤدى الى انخفاض الأرباح وهروب رؤرس الأموال بل ان خيار نور معناة صدام مع مؤسسات تمتلك ادوات الفهر والقوة وبالتالى اصبح وجة نظر رجال الأعمال هو اصلاح النظام من داخلة بدلا من مصادمات التى قد لا تحمد عفباها

فاستولى رجال لجنة السياسات على الحكم بدلا من رجال البيراقراطية القديمة مع ترك مساحات مهمة لجنرالات الجيش على مستوى الأمن القومى والشئون الخارجية

ليس هذا فجسب بل ان خروج نور من السجن جاء مرتبط بفوز اوباما فى الأنتخابات الأمريكية ولعل الحزب الديموفراطى يهدد بقوة منذ سجن نور انة لو لم يتم الأفراج عنة فسيتم توقيع عقوبات رادعة على مبارك وهذا مايفسر الأجندة الأمريكية لنور ولاتتسى ابدا لقاء كونداليزارايس مع نور فى 2005 المهم هنا ان نور خرج من السجن والتف حوالية مرة اخرى كثير من الشباب التى هجرت الحزب بعد دخول نور السجن اليوم يشارك الغد بقوة داخل حركة التعيير وشباب 6 ابريل بشكل خاص وسيكون ابرز القوة المشاركة داخل حركة التعيير .

اما الأخوان المسلمين فهم اكبر واهم القوى فهم ينتمون الى المعسكر الأصلاحى الفارق بيتهم وبين اصلاحين اخرين هو الفاعدة الجماهيرية العريضة .بدأت الأخوان معركة الديموقراطية وهم لايرون ان معركتهم الأساسية ضد مبارك وشرعيتة وانما الضغط على النظام من اجل انتزاع مكاسب ديموقراطية منة دون السعى لتغيير النظام من جذورة . بدأ الأخوان الحركة بمظاهرات قوية وكبيرة تجاوزت العشرة الأف فقدمت شهيدا ومئات المعتقلين ثم يعلن قادة الأخوان مشاركتهم فى الأنتخابات الرئاسية ويكسرون الأجماع الوطتى بقاطعة المسرحية ويخذلون كوادرهم وشهدائهم ومعتقليهم والقضاة الذين اعلنو ان هناك تزييف لأرادة الشعب ثم دخل الخوان الأنتخابات التشريعية وحصدو 88 مقعدا وهذا معناة من


وجهة نظرى ان هتاك قطاعات مهمة من الجماهير استيقظت من سباتها وشعرت ان ازالة رجال السلطة من مواقها هو امر ممكنا . تعرض الأخوان بعدها لقمع شديد من جانب السلطة فاعتقلت كوادرهم وقادتهم وطلابهم وتعرضو لمحاكمات عسكرية

وتم اغلاق كثير من مصانهم ومزارعهم فسارع الأخوان الى انهاء نشاطهم فى الجامعات والمصانع وتوقفت مئتمراتهم وانقسمو داخل مكتب الأرشاد فهناك عصام العريان الذى يوصف جتاحة بالمتشدد والجناح الأخر هو جناح حبيب وهو الجناح الأكبر والمعتدل والمهادن مع السلطة وبالطبع ان طبيعة الأخوان الوسطية والمتناقضة ستجلهم هكذا يتارجحون بين التصعيد تحت ضغط قواعدهم والمهادنة مع النظام .

اما عن التيار الأشتراكى

فالفشل الأساسى فى الحركة وعدم القدرة على توسيعها هو بالأساس عدم القدرة على الربط بين المطالب الديموقراطية والأجتماعية وهضا الفصل هو امر مفهوم فى حالة الاجنحة الأسلامية واليبرالية للحركة التى تريد تغييرا محدودا فى أطار تفس المنظومة الأقتصادية والأجتماعية الحالية فهو ليس مفهوما او مقبولا فى حالة الأجنحة الثورية وخاصة الأشنراكين الثورين الذين همشو المطالب الأقتصادية والأجتماعية من اجل الأبقاء على وحدة الحركة وقد ساهمت بهذا المنطق العقيم فى ابقاء الحركة معزولة فالحركة والأشتراكيين الثوريين تحديدا جذبت انتباة الجمهور السلبى وفشلت فى اشتراكهم فى معركة الديموقراطية ولكن الفشل الأهم لليسار هو الفشل فى بناء منبر يسارى داخل الحركة لتجذيرها فالستالنيين مثلا ظلو فى حملات تشهير دائمة على الأخوان المسلمين ومن يتحالف معهم بمنطق ان الأخوان هو العدو الرئيسى والحكومة هى العدو الثانوى هذة الأفكار التنورية العقيمة تتجاهل ان جماهير الأخوان وعلى الرغم من سيطرة الأفكار الرجعية عليهم يفاتلون لأنجاح مرشحيهم من اجل القضاء على فساد مبارك وهذا الموقف العقيم يعتبر الجماهير الفقيرة التى تناضل ضد الفقر والأستغلال هى العدو اما من يبكون على قضايا المراة وحريتها المهددة فأين اتحاد النساء التقدمى من قضايا سراندو وزوجات المعتقلين



مصر الى اين :

اذا نظرت الى الوضع اليوم تجد الأتى هجوم شديد من الرأسمالين على الجماهير من خصخصة التأمين الصحى الى قانون خصم نصف المعاش وزيادة الرسوم القضائية .طرد وغلق وخصخصة الشركات. زيادة مصروفات الجامعات. وعلى الجانب الاخر فنضالات الجماهير الفقيرة وعلى رأسها الطبقة العاملة تتزايد يوما بعد يوم الضرائب العقارية واضرابات السواقين. عمال الغزل والنسيج وعمال النيل لحلج الأقطان ومئات الأضرابات الأخرى فى المصانع وعلى مستوى الطبقة الوسطى فرأينا المحامين والصيادلة والمعلمين والأدارين واساتذة الجامعات

الفائض الذى كان يحققة النظام من بيع الشركات واستغلال العمال كان يدفع منة للعمال المضربين والمحتجيين اما الأن فبسبب الأزمة الأفتصادية فالنظام غير قادر على دفع الفتات بل وسيصبح اكثر شراسة فى تعاملاتة القادمة مع هذة الأحتجاجات

المشكلة هنا فى ضعف التنظيمات العمالية والحركات السياسية والمهادنة والمحافظة والأنتهازية على اكبر تنظيمات المهارضة بالطبع اقصد الأخوان هنا والحل بالطبع هنا يكمن فى بناء جركة عمالية قوية تكون قادرة على فهم ومواجهة هذة التعيرات

انتحابات المجالس النيابية عام 2010 والرئاسية 2011 بالطبع هذة الأنتخابات تختلف عن سابقتها فالحركة العمالية اصبحت تعطى الدروس لكل الجماهير ولكل السياسين فلن يستطيع اليوم اى حركة سياسية ان تلغى حركة الجماهير والا حكمت على نفسها بالعزلة لكن اليوم التيار الأشتراكى الثورى قادر على فهم هذة الحقيقة فالأحطاء الوادة هذة المرة هى اما ستساهم مع الغد والأخوان وحركة 6 ابريل والقومين وغيرهم فى نخبوية الحركة تحت مسمى الحفاظ على وحدة الحركة هذا المنطق العقيم الذى ابطأ من نمو الحركة ومن نمو التيار الأشتراكى نفسة اما الخطأ الاخر الذى اميل الية هو انة مع تصاعد الحركة العمالية ونجاحتها وهبوط الحركة السياسية اصبح الثوريون يحتقرون الحركة السياسية ويميلون اكثر الى العمل العمالى وينسون تماما ان الحركة العمالية تلزمها حركة سياسية قوية والعكس لأحداث تعيير حقيقى

فى الأخر احب ان اذكر لكل رفاقى اننا نحتاج الى حركة سياسية قوية ليس مكانها على سلم نقابة الصحفين او على سلم الحقانية نحتاج الى حركة سياسية يكون الأشتراكين الجناح الأكثر رديكالية فيها تحناج ان يكون مكانها على ابواب المصانع وفى قلب الجامعات وداخل اراضى الفلاحين الفقراء . لن تحقق الحماهير احلامها بدون حركة سياسية قوية ولا جزء حتى من مطالبها والعكس . نحتاج الى تجذير الحركة السياسية وكسب جمهور الأصلاحين مهما كان حجمنا وليس الأستسهال واتهام الحركة السياسية بالنخبوية .