السبت، 9 يناير 2010

تدشين اللجنة التحضيرية للعمال بالاسكندرية




كتبت-رنوة يوسف

فى ظل الهجمات المتوالية من النظام المصرى بواسطة رجال اعماله ووزرائه على الشعب المصرى عماله وموظفيه بداية بالخصخصة ومرورا بارتفاع الاسعار نهاية بالفصل والتشريد قام العشرات من العمال والموظفين ممثلى شركات وقطاعات عديدة منها اسكندرية للصلب والعامرية للغزل ورابطة السائقين بتدشين اللجنة التحضيرية للعمال بالاسكندرية.

حيث استضاف مركز ضحايا لحقوق الانسان يوم الجمعة اولى اجتماعات اللجنة بالاسكندرية فى حضور ممثلى الشركات بالاسكندرية وايضا نواب مجلس الشعب وعدد من المناضلين العماليين.

قال كمال خليل المناضل العمالى ان العمال يملكون ثلاث اسلحة فى مواجهة الاستغلال الواقع عليهم هى حق الاضراب وحق تكوين النقابة واخيرا تكوين حزبهم السياسى واشار خليل الى ان العمال هم من يدفعون ثمن الاستغلال دائما مرددا اصحى يا عامل مصر يا مجدع.. وافهم دورك فى الوردية.. مهما بتتعب مهما بتشقى.. تعبك رايح للحرامية.

واضاف كمال خليل ان اللجنة التحضيرية فى القاهرة تكونت من 14 مركز عمالى من العقارية والبريد وطنطا للكتان وتم تكوين لجنة اعلامية وايضا لجنة قانونية من المحامين واعضاء مجلس الشعب مؤكدا على ضرورة وجود لجنة بالاسكندرية واخرى بالغربية وفى كل مكان فى مصر وان تساعد كل منهما الاخرى

وقال محب عبود ممثلا عن مركز ضحايا ان الاسكندرية تحوى ثلث الطبقة العاملة المصرية وان الحركة العمالية بالاسكندرية كانت باستمرار قائدا للحركة العمالية فى مصر مؤكدا على ضرورة اللجنة بالاسكندرية لتقديم اكبر دعم للعمال حتى لايكون الدعم مجرد مساعدات فردية تنتهى بانتهاء المشكلة

وعن الاسباب التى ادت الى تشكيل اللجنة قال احمد ممدوح احد اعضاء الدعم القانونى باللجنة ان فكرة اللجنة بدأت بعد ان بداْت قطاعات كثيرة فى المجتمع فى النضال بداية من عمال مفصولين او مصانع متوقفة واشار الى ان مشاكل عمال مصر واحدة فى جميع القطاعات وانه من غير المجدى ان يبقى العمال فى تفتتهم مؤكدا على ان اللجنة بالاسكندرية تسعى لتوحيد ايدى العمال والموظفين للعمل سويا حتى حصولهم على حقوقهم المشروعة

وفى اطار فعاليات اولى اجتماعات اللجنة عقدت جلسة استماع الى المشاكل العمالية الحاضرة بدأها احمد صالح رئيس اللجنة النقابية بشركة اسكندرية للصلب قائلا بان المشكلة بدات فى نهاية 2007 عندما توقف العمل بالمصنع بعد ان اشهر المصنع افلاسه فى عام 2001 مع هروب رجل الاعمال حاتم الهوارى متساءلا عن من هو المستفيد من توقف مصنع ينتج الصلب فى مصر؟.

اما عن مشكلة امن مستشفيات جامعة الاسكندرية قال عمر طاهربدانا العمل فى يناير 2001 وكانت مرتباتنا 230 جنية بعقد مؤقت يجدد سنويا وبعد مرور 10 سنوات ترفض الادارة برئاسة عماد درويش تثبيتنا بحجة انه يريد شركة امن ونظافة خاصة.

وقال عم رشاد المناضل العمالى والعامل بشركة العامرية للغزل ان العمال فى حاجة الى تنظيم انفسهم وان مصلحتنا فى توحيد طاقات العمال مؤكدا على ضرورة تكوين حزب يعبر عن الطبقة العاملة قائلا "مش حيمسح دمعتك غيرايديك"

واضاف عم رشاد بان ادارة العامرية قد قامت بفصله هو وعم على بحجة انهم يحرضون العمال على تنظيم اضراب فى حين ان المحرض الرئيسى على تنظيم الاضراب هو حقوق العمال المشروعة-على حد قوله-

وقال اشرف خميس رئيس رابطة السواقين بالاسكندرية ان مشاكلنا تخص جميع سائقى الجمهورية وهى مشاكل مع قوانين مثل قانون التامينات حيث اننا مشتركين فيها وليس لنا اى حقوق وان السائق بعد 40 سنة خدمة يتسلم معاش قدرة 140 جنية.

اما النقابة فليس لنا بها اى حقوق وان اصحابها اناس غير معروفين كما اشار الى ان من المشاكل البارزة التى دفعتنا الى اضرابنا الاخير هى مشكلة الحضانة قائلا ان الميكروباص يدخل الحضانة كل اسبوع للكشف على الغرامات والمخالفات ولا نستطيع استرداده الى بعد توقيع المحافظ على استمارة المخالفات

وفى نهاية اليوم اختتم نواب مجلس الشعب زكريا الجناينى وعبد الحليم زغلول الحديث بان الشعب لن يأخذ حقوقه الا انتزاعا ولن يعيد ثروات مصر الا عمال مصر والطبقة الكادحة مؤكدا على ان مصر تمر بمرحلة ان النظام فى حالة عداء مع الشعب وان بداية التصدى للظلم هو ان نتجمع فى تشكيل اللجنة التحضيرية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق